حكم من صلى الصبح بعد الشروق
- جماعة المسلمين وإمامهم
- 28 سبتمبر 2024
- 1 دقائق قراءة
سائل يسأل: ما حكم من لا يصلي أحيانا صلاة الصبح إلا بعد شروق الشمس ؟ وهل تلزمه البيعة من جديد ؟
الجواب:
الحمد لله وبعد فإن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا. ومن ترك صلاة النهار الى الليل عمدا بلا عذر او ترك صلاة الليل الى النهار عمدا بلا عذر فانه يكفر لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر.
العهد هو اشارة للبيعة كما قال جرير رضي الله عنه: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وعلى اقامة الصلاة... الى اخر الحديث الذي رواه الإمام البخاري.
وعلى هذا يلزم السائل او السائلة وفقهم الله التمييز بين حالين، وهي الحال التي يكون فيها تارك الصلاة متعمدا فلا يضع المنبه ولا ينوي الاستيقاظ للصلاة فهذا يكون كافرا ويلزمه إعلان التوبة والاستغفار من ذنبه والعزم على عدم تكراره والندم على ما فات.
والحال الثانية التي يكون فيها قد وضع المنبه وينوي الاستيقاظ ، فلم يسمع المنبه ولم يستيقظ الا بعد الشروق ففي هاته الحال لا يعد هذا كفرا ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من نام عن صلاة او نسيها فليؤدها اذا ذكرها لا وقت لها إلا ذلك.
و كذلك أيضا من نام و نسي وضع المنبه يدخل في هاته الحالة الثانية .
ومن ادرك ركعة من صلاة الصبح قبل الشروق فقد ادرك الصبح ومن ادرك ركعة من صلاة العصر قبل الغروب فقد ادرك العصر.
واحيل السائل على الرسالة الاولى من رسائل الإرشاد الموجودة على موقعنا الإلكتروني لمزيد من البيان فيما يخص احكام الطهارة وصفة الصلاة و أوقاتها.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد
Comments